rebelhomeschool.com
فليس عجبًا أن يُعاد إحياء نظرية ( مالتس) القائمة على تزايد السكان، وتناقص الموارد، ليكون الحلُّ هو التخلصَ من جزء من السكان على الأرض، عن طريق الحروب، ونَشْر المجاعة، وربما نَشْر الأمراض التي سمعنا منها: إنفلوانزا الطيور، والخنازير، وبالأمس أُعلن عن ظهور مرض آخر، هو إنفلوانزا الماعز، ولله في خلقه شؤون. لقد شرع الله - عز وجل - الزكاة لمواساة الفقراء، الذين يعتبر وجودهم رحمة للمسلمين؛ قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل تُنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟! ))؛ رواه البخاري، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنما يَنصر الله هذه الأمة بضعيفها؛ بدعوتهم، وصلاتهم، وإخلاصهم))؛ رواه النسائي، وهو في صحيح الترغيب، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ رواه مسلم. إِذَا شِئْتَ أَنْ تُبْقِي مِنَ الله نِعْمَةً عَلَيْكَ فَسَارِعْ فِي حَوَائِجِ خَلْقِهِ وَلَا تَعْصِيَنَّ الله مَا نِلْتَ ثَرْوَةً فَيَحْظُرَ عَنْكَ اللهُ وَاسِعَ رِزْقِهِ الخطبة الثانية ليس عبثًا أن يُذكر لفظ " زَكَا " ومشتقاتُه في القرآن الكريم (59) مرة، ولفظ الزكاة (32) مرة، وأن تقترن الزكاة بالصلاة - عماد الدين – (27) مرة، إنها دلالة على شأن الزكاة في الإسلام، وأن لها أبعادًا اقتصاديَّة عظيمة في ديننا، دين التآخي، والتعاطف، والرحمة.
عَجِبْتُ لِمَعْشَرٍ صَامُوا وَصَلَّوا ظَوَاهِرَ خَشْيَةٍ وَتُقًى كِذَابَا وَتُلْفِيهِمْ حِيَالَ الْمَالِ صُمًّا إِذَا دَاعِي الزَّكَاة بِهِمْ أَهَابَا لَقَدْ كَتَمُوا نَصِيْبَ الله مِنْهُ كَأَنَّ الله لم يُحَصِ النِّصَابَا وَمَنْ يَعْدِلْ بِحُبِّ اللهِ شَيْئًا كَحُبِّ الْمَالِ ضَلَّ هَوَىً وَخَابَا من كان له مالٌ بلغ نصابًا، وهو مِقدار (85) غرامًا من الذهب، أو (595) غرامًا من الفضة، وحال عليه الحول، أخرج زكاته وهي (2. 5%). الأموال الدائرة في التجارة تخرج زكاتها، وهي (2. 5%) بما فيها رأس المال والربح؛ بمعنى: لو فتح دُكَّانًا في هذه السنة، ووضع فيه سلعة تقدَّر بمليون، وبلغ هذا المقدار مليونين في السنة القادمة، فإنه يخرج زكاة مليونين، وتقدَّر السلعة بثمن السوق يوم إخراج الزكاة. أما الموظف والأجير، وكلُّ من له راتب شهري، فإما أن يَنْفَدَ مالُه كل شهر ولا يَبقى منه شيءٌ، فهذا لا زكاة عليه، وإما أن يَدخرَ منه شيئًا، فإن بلغ ما ادخره نصابًا، وحال عليه الحول، أخرج زكاة كلِّ ما بيده من مالٍ عند وقت الاستحقاق، وهو أفضل من الحساب والتدقيق. ومن كانت له سيارة أُجَرة أو ما في حكمها، أو كانت له دور وعمارات مُخصصة للتأجير، أو له مصنع فيه آلات، فزكاته من المال المستثمر من هذه الأشياء، يضيفه إلى ماله - إن كان له مال آخر - ثم ينظر إذا بلغ نصابًا وحال عليه الحول، أخرج من مجموع ماله (2.
5%). ومن كانت له مستحقات على الدولة أو الشركة، كالمبلغ المترتب على زيادة في الأجرة، أو مبلغ التقاعد، أو مستحقات نهاية الخدمة، أو مال موروث - فلا زكاة فيها حتى يتسلَّمها، ويخرج زكاتها عن سنة واحدة. إذا مضت سنوات لم يخرج زكاتها ، وتاب إلى الله، فإنه يخرج زكاته عن كل الأعوام الماضية التي لم يخرج زكاتها. يمكن تقديم الزكاة لمنفعة ظاهرة، على أن لا يزيد التقديم عن سنتين، أما التهاون في تأخيرها عن وقتها، فلا يجوز.
شاهد أيضًا: الزكاة لا تقبل من غير المسلم صح أم خطأ من يمنع من صرف الزكاة إليه هناك عدة أصناف لا يجوز صرف الزكاة إليهم، لأسباب مختلفة، وهذه الأصناف هي: [4] آل النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجوز دفع الزكاة لآل النبي صلى الله عليه وسلم، وآل النبي صلى الله عليه وسلم الذين تحرم عليهم الصدقة هم بنو هاشم فقط. الكافر: لا تدفع الزكاة لكافر، فقد خص الله تعالى الزكاة بصرفها إلى فقراء المسلمين دون سائر الملل، كما خص بوجوبها على أغنيائهم. الأقارب الذين تلزمه نفقتهم: لا يصح صرف الزكاة من سهم الفقراء إلى القرابة الواجبة نفقتهم، بينما يجوز دفع الزكاة للأقارب الذين لا تلزمه نفقتهم. الزوجة: لا يجوز دفع الرجل زكاته إلى زوجته، بينما يجوز للمرأة أن تعطي زوجها من زكاتها إن كان من أهل الزكاة. الغني: لا يصح دفع الزكاة لغني من مصرف الفقراء والمساكين، فهذا يمنع وصولها إلى أهلها، ويخل بحكمة وجوبها، وهو إغناء الفقراء بها. المكتسب ما يكفيه: لا يجوز صرف الزكاة إلى المكتسب كسبا يكفيه، لأن الزكاة مواساة؛ فلا تحل للمكتسب كسباً يكفيه؛ لأنه لا يسمى فقيراً ولا مسكيناً. الرقيق: لا يجوز أن يدفع المزكي زكاته إلى رقيقة. شاهد أيضًا: مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن ما حكم دفع الزكاة الى غير مصارفها التي حددها الشرع ، وعن مصارف الزكاة في القرآن، وعن من يمنع من صرف الزكاة إليه.
وتدفع الزكاة لثمانية أصناف، وهي المذكورة في قول الله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة:60}. والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى، هو أداء زكاة مالك في وقتها، وتعلم أحكامها؛ فقد نص أهل العلم على أن من وجبت عليه عبادة، وجب عليه تعلم أحكامها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب؛ فتعلم أحكام الزكاة لمن عنده مال يزكيه، واجب، وما أشكل عليك من أمرها، فاسأل فيه أهل العلم الموثوقين؛ فالسؤال من طرق التعلم، وقد قال الله عز وجل: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}، {الأنبياء:7}. وانظر الفتوى رقم: 275011 ، ورقم: 112862 وما أحيل عليه فيها. والله أعلم.
وذهب مالك إلى أنه إن كان مما فيه الزكاة يزكيه إذا قبضه لعام واحد وإن أقام عند المدين أعواما. وهو قول عمر بن عبد العزيز ، والحسن والليث ، والأوزاعي. واستثنى الشافعية والحنابلة ما كان من الدين ماشية فلا زكاة فيه; لأن شرط الزكاة في الماشية عندهم السوم ، وما في الذمة لا يتصف بالسوم. حكم زكاة الدين المؤجل: ذهب الحنابلة وهو الأظهر من قولي الشافعية: إلى أن الدين المؤجل بمنزلة الدين على المعسر; لأن صاحبه غير متمكن من قبضه في الحال فيجب إخراج زكاته إذا قبضه عن جميع السنوات السابقة. ومقابل الأظهر عند الشافعية: أنه يجب دفع زكاته عند الحول ولو لم يقبضه. ولم نجد عند الحنفية والمالكية تفريقا بين المؤجل والحال.
May 17 2017 حكم الزكاة الزكاة لغة. Jun 27 2008 ما حكم الزكاة في الإسلام ومتى فرضت – محمد بن صالح العثيمين. المصارف التي يجب أن تصرف فيها الزكاة ثمانية بينها الله تعالى بيانا شافيا وأخبر عز وجل أن ذلك فريضة وأنه مبني على العلم والحكمة فقال جل ذكره. زكا الزرع إذا نمى وزاد وكثر ريعه وزكت النفقة إذا بورك فيها. المراجع تعريف الزكاة إن للزكاة تعريفات عدة في اللغة والاصطلاح إذ تطلق لغة على معان مختلفة. نصاب زكاة زيت الزيتون ومقدارها كان عندي زيتون ـ 22 تنكة ـ وبعته قبل شهر ونصف فهل يجب إخراج الزكاة عنه أما بعد فالزيتون تجب زكاته عند أكثر أهل العلم كما سبق في الفتوى رقم 80170 وبالتالي فمن ملك منه نصابا وجبت عليه الزكاة. ما حكم دفع الزكاة للأقارب الإجابة.