rebelhomeschool.com
فيديو عن الدفاع المدني - YouTube
انتشلت فرق "الدفاع المدني السوري" جثتي شابين اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان، كانا قد توفيا في أثناء عملهما في بئر، بريف حلب الشرقي. وتمكنت فرق "الدفاع المدني" من انتشال جثة لشاب منهما بعد 23 ساعة من العمل، وانتشلت جثة الشاب الثاني بعدها بساعة. وتوفي الشابان في أثناء عملهما بحفر بئر على عمق أكثر 200 متر، نتيجة غياب الأكسجين، مع وجود أبخرة ناتجة عن المياه الكبريتية، الاثنين 4 من نيسان، في قرية السفلانية بريف مدينة الباب. انتشلت فرقنا، اليوم الثلاثاء 5 نيسان، الجثة الثانية، لأحد الشابين اللذين توفيا أثناء عملهما في بئر بعمق أكثر من 200 متر، في ريف #حلب الشرقي. وبهذا تكون فرقنا أنهت عملية انتشال الجثتين بعد عمل استمر 24 ساعة متواصلة. #الخوذ_البيضاء — الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 5, 2022 وتأكدت وفاة الشابين في أثناء محاولة إنقاذهما، بناء على تقييم الجهات الطبية المختصة واطلاعها على ظروف البئر. وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء بسبب السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها، وتنتشر الآبار المكشوفة بشكل "كبير"، مع قلة وجود إشارات تحذيرية تدل عليها، وعدم انتظام عملية حفر مثل هذه الآبار أو إغلاق المهجورة منها.
وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد محمد بن عثمان القرني، أن الإنذار الوارد من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، يشير إلى استمرار هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد، مصحوبةً بنشاط في الرياح السطحية مع شبه انعدام في مدى الرؤية، على العاصمة المقدسة وعدد من محافظات المنطقة تشمل محافظات الطائف، وميسان، وأضم، والجموم، والخرمة، والعرضيات، والكامل، والمويه، وبحرة، وتربة، ورنية، وعرفات، ومزدلفة، ومنى، وتستمر حتى الساعة التاسعة مساءً، بمشيئة الله. ودعا المتحدث الرسمي إلى متابعة تقارير الأحوال الجوية وتقلبات الطقس المستمرة وما يصدر عن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة؛ تجنبًا للتعرُّض للمخاطر المختلفة ولمتابعة تعليمات الدفاع المدني التي تصدر في حينه. وأهابت مديرية الدفاع المدني بالجميع الالتزام بتعليمات السلامة وعدم الاقتراب من الأجسام المتحركة عند نشاط الرياح السطحية، وعدم التهور والمغامرة بالدخول في الأماكن الخطرة ومجاري الأودية أثناء هطول الأمطار وجريان السيول، والبقاء في أقرب منطقة آمنة حتى زوال الخطر ومراقبة الأطفال، وعدم تركهم بمفردهم، متمنيةً السلامة للجميع.