rebelhomeschool.com
ويرى العلماء أن الدموع الأصلية، سواء أكانت دموع فرح أم حزن، تساعد على إعادة التوازن الكيميائي للجسم، كما أنها تساعد على العلاج النفسي. تشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64٪ في السّنة، بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السّنة. ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية مينيسوتا الأمريكية، أن البكاء مفيد؛ فقد تبيّن أن 85٪ من النساء و73٪ من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء. ويرى فري أن الدموع تُخلّص الجسم من المواد الكيماوية المُتعلّقةبالضغط النفسي مشيرًا إلى التركيبين الكيميائي والعاطفي، والدمع التحسسّي الذي يثيره الغبار مثلًا. الدّموع الدموع هي سائلٌ مالحٌ يتكوّن من البروتينات والماء والمخاط والزيت، ويتواجد في أعلى المنطقة الخارجيّة من العين وتحديدًا في الغدّة الدمعية " The Lacrimal Gland" ، وبالتّأكيد ليست جميع الدّموع نتيجةً لإجهاد عاطفيٍّ، ففي الحقيقة هنالك ثلاثة أنواع من الدّموع تسهم جميعها في الحفاظ على صحّة العين، وهي: الدّموع القاعدية " Basal Tears ": تكون هذه الدّموع موجودةً بشكل دائم في العين لوقايتها من الجفاف التّام، ويتمُّ إنتاج ما يقارب ال 5 - 10 أونسات من الدّموع القاعديّة بشكل يومي كما يتمُّ تصريفها عبر التجويف الأنفي وهذا ما يفسِّرُ حدوث سيلان في الأنف عند ذرف الدموع.
ولهذا فإن الشعر الجاهلي هو أهم مادة لمعرفة أحوال وأخبار العرب قبل الإسلام.