rebelhomeschool.com
Arabic German English Spanish French Hebrew Italian Japanese Dutch Polish Portuguese Romanian Russian Swedish Turkish Ukrainian Chinese Synonyms These examples may contain rude words based on your search. These examples may contain colloquial words based on your search. 16th century sixteenth century 16th-century the 1600s 16th centuries the 1500s sixteenth-century Suggestions Judar باشا (أواخر القرن السادس عشر) والخصي الأسباني الذي أصبح رئيسا للقوة الغزو المغربي في إمبراطورية الصونغي. Judar Pasha (late 16th century): a Spanish eunuch who became the head of the Moroccan invasion force into the Songhai Empire. إنها قديمةٌ جداً من القرن السادس عشر. خريطة لأمستردام من القرن السادس عشر - زوجين من الفلاحين يحرثان الارض القرن السادس عشر قبل الميلاد، مصر الكاراتيه أصلها من الصين القرن السادس عشر في الداخل هو إعادة تصميم لبيت شاي ياباني من القرن السادس عشر. On the inside it's a recreation of a 16th century Japanese tea house. بحلول القرن السادس عشر بدأت الأمور تتغير انتزع الاسم من مخيلته في القرن السادس عشر بأسبانيا He just pulled it out of his imagination in the 16th century in Spain.
الطابع الإنساني والنظرة الواقعية كان من شأن الكتابات التاريخية الأوروبية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر أن تعكس في نسختها الإيطالية التحولات الجذرية التي نتجت من حركة النهضة، فأدت إلى نسف أُسس المجتمع الإقطاعي القائم على سيادة الفارس وتبعية الأقنان، والمستند إلى امتلاك الأرض واستغلالها لمصلحة السادة الإقطاعيين. ورصدت تلك الكتابات التاريخية، أيضًا، تراجُع نفوذ رجال الكنيسة الروحي والثقافي لمصلحة قوة اجتماعية أخرى متمثلة في المجتمع البرجوازي في المدن. وسجلت كذلك انتقال النفوذ والثروة من الريف الزراعي إلى المدن التجارية، وتحوّل السلطة من أرستقراطية الأرض إلى البرجوازية التجارية، فتراجعت مكانة الفرسان الإقطاعيين أمام تزايد نفوذ الحكام الذين رسّخ سلطتَهم تطورُ جهاز الدولة، واتساع تأثيره، وضرورة تلبية متطلبات برجوازية المدن. كانت الحركة الإنسانية أساسًا لتطوُّر كتابات تاريخية تعبّر عن التطور الفكري والمادي لمجتمعات المدن، ولا سيما الإيطالية منها، التي أثّرت فيها النخب المثقفة في السلوك والأفكار في مجالات شتى. ففي مجال الكتابات التاريخية، ظهر اهتمام بالبحث عن النصوص القديمة، والعمل على مقارنتها، وتصحيح ما يُعثر عليه من مخطوطات لأهداف معرفية، لا لأغراض روحية ومتطلبات أخلاقية؛ فكانت تعبيرًا عن النزعة الاستقلالية لدى مجتمعات المدن الإيطالية التي اعتبرت التاريخ تسجيلًا للواقع، لا اجترارًا للماضي، ونظرت إليه باعتباره علمًا اجتماعيًا إنسانيًا، بعيدًا عن توجهات الكنيسة وتصوراتها؛ ما أكسب التاريخ صبغة دنيوية وجعل منه سجلًّا لأعمال الإنسان.
[9] ويستنتج من الروايات السابقة أن سلطة الهرمزيين المؤقتة في البحرين لم تكن تتعدى السيطرة على نظام الجمارك، إذ لا يمكن لحامية صغيرة لا يتعدى أفرادها مائة مقاتل فارسي أن تحكم جزيرة تطلّب غزوها نحواً من أربعة آلاف مقاتل. بل كانت مهمة الحامية الهرمزية تقتصر على جمع الإتاوة السنوية المفروضة على البحرين، ثم تراجع سكويرا عن ذلك القرار وأرسل موظفين برتغاليين للقيام بهذه المهمة. ومن ناحية أخرى فإنه من غير الممكن تصور خضوع البحرين لاحتلال برتغالي يتكون من موظف جمارك تدعمه فرقة صغيرة تتألف من سبعة رجال يقيمون في القلعة؛ فالمصادر البرتغالية تؤكد بأن جهاز الإدارة في البحرين كان محلياً، وبأن حاكم البحرين كان من أصل عربي. – وفي الفترة الممتدة ما بين عامي 1521-1529؛ تؤكد المصادر التاريخية بأنه لم يكن للبرتغاليين نفوذ يذكر في البحرين التي امتنع أهلها عن دفع الإتاوة إلى هرمز، إذ تؤكد المخاطبات الرسمية البرتغالية عام 1529 بأن البحرين: "لا تؤدي أي مردود حتى الآن". [10] ونتيجة لذلك فقد شن البرتغاليون حملة أخرى ضد البحرين بقيادة سيماو دي كونها عام 1529، ولكن الحملة انتهت بصورة مروعة؛ إذ مات أغلب أفرادها نتيجة لإصابتهم بوباء الطاعون، وانسحب باقي أفراد الفرقة دون أن يتمكنوا من احتلال البحرين.
في أوائل القرن السادس عشر الميلادي تمكن البرتغاليون من السيطرة على سواحل شرقي إفريقيا. فقامت ثورات أهلية متكررة أدت إلى طرد البرتغاليين من البلاد. ثم جاء العمانيون من شبه الجزيرة العربية، وحكموا زنجبار وطوروها، ومن ثم توغلوا بتجارتهم إلى داخل إفريقيا. وفي تلك الفترة نشطت مجموعات نيامويزي والياو في تجارة المسافات الطويلة. فكانت قوافلهم تجلب الذهب والعاج من داخل القارة إلى الساحل، حيث يتم التبادل بسلع أخرى مثل الملابس ومصنوعات الزجاج والخزف من آسيا. لقد شاركت عدة عوامل في جعل الوجود العماني في شرق إفريقيا وجوداً حضارياً فاعلاً وخصوصاً في عصر البوسعيديين. والحقيقة أن العصر الذهبي للتأثير الحضاري العماني في شرق إفريقيا هو عهد السيد سعيد بن سلطان الذي تولى الحكم بعد وفاة والده السيد سلطان بن أحمد عام 1804م حيث كان لقوة شخصية الرجل ودبلوماسيته ورؤيته الشاملة وبعد نظره أكبر الأثر في ترسيخ ملامح الحضارة العمانية في شرق إفريقيا والتي شكلت في مجملها ركائز حضارية كانت بمثابة أشعاع ثقافي وحضاري. زنجبار أرض مسلمة حكمها العرب العمانيون قرابة ألف عام. وتتكون من جزيرتين كبيرتين هما: زنجبار وبمبا.
[11] – وفي أربعينيات القرن السادس عشر تؤكد المصادر البرتغالية عدم خضوع البحرين لسيطرتهم؛ فعندما اندلعت المواجهات العسكرية بين البرتغاليين والعثمانيين، كانت التعليمات المشددة للقباطنة البرتغاليين أن يركزوا دفاعاتهم في هرمز ومسقط وأن لا يتوغلوا في سفنهم باتجاه البحرين، ولذلك فإنه عندما اقترح وزير هرمز على البرتغاليين شن حملة ضد البحرين عام 1544، فوجئ برد نائب الملك الذي أمر بصرف النظر عن فكرة مهاجمة البحرين. [12] وتشير المصادر البرتغالية في تلك الفترة إلى أن البحرين لم تكن تدفع لسلطتهم في هرمز أي إتاوة طوال الفترة الممتدة ما بين 1534 و1544. [13] – وتؤكد مصادر البحرية العثمانية ما ذكره البرتغاليون من عدم وجود أي أثر لاحتلال أجنبي على أرض البحرين إبان الفترة 1552-1560؛ فعندما وصلت سفن الريس بيري إلى البحرين عام 1553 لاحظ عدم وجود أي قوات برتغالية فيها، كما أن حملتي القائدين العثمانيين: سيدي علي (1554) ومصطفى بيلربي (1559) وصلتا إلى البحرين ولم يلحظ أي منهما وجود قوات برتغالية بها. [14] – واستمر الحال على ما هو عليه حتى العقد السابع من القرن السادس عشر، حيث منيت القوات البرتغالية في المغرب العربي بهزيمة ساحقة في معركة وادي المخازن عام 1578، مما أدى إلى تدهور الإمبراطورية البرتغالية وخضوعها للتاج الإسباني عام 1580، وانحصر اهتمام السلطة الإسبانية فيما يخص البحرين بتأسيس وكالة خاصة بهم فيها، دون وجود أي مظهر من مظاهر السلطة والنفوذ.
– وفي نهاية القرن السادس عشر لاحظ الرحالة جون لينخوتن (في تقرير حلته عام 1598)، بأن التمثيل البرتغالي في البحرين آنذاك كان يقتصر على وجود وكلاء تجاريين للملك دون وجود أي سلطة سياسية برتغالية فيها، وذلك في قوله. [15] إن المصادر البرتغالية والعثمانية وغيرها من المصادر الإقليمية تتضافر جميعها لتؤكد بأن البحرين لم تخضع للحكم البرتغالي إبان القرن السادس عشر، فقد تميز أرخبيل الجزر بحماية طبيعية تتمثل في: ضحالة المياه التي لم تتناسب مع غواطس السفن البرتغالية الكبيرة، والظروف المناخية التي لم يعتد عليها الأوروبيون، بالإضافة إلى وجود قادة محليين نجحوا في تلك الفترة في المحافظة على استقلال البحرين وسيادتها، وهذا ما نرجو تبيانه في حلقة قادمة. [1] نشر هذا المقال في: صحيفة الوطن ، السنة الرابعة، العدد 1234، 27 أبريل 2009، البحرين. ص. 17. [2] ناصر بن جوهر بن مبارك الخيري (2003) قلائد النحرين في تاريخ البحرين ، تقديم ودراسة عبد الرحمن بن عبد الله الشقير، مؤسسة الأيام للنشر، البحرين. ص 195-196. [3] محمد علي التاجر (1994) عقد اللآل في تاريخ أوال ، إعداد وتقديم إبراهيم بشمي، مؤسسة الأيام للنشر، البحرين.
للتصفح الرجاء استخدام الأسهم في الجزء السفلي من المستند "هل حكم البرتغاليون البحرين في القرن السادس عشر؟" [1] شهد مطلع القرن السادس عشر سلسلة حملات برتغالية في المحيط الهندي، وبعد أن ثبت البرتغاليون سلطتهم وقضوا على خصومهم؛ تمركزوا في مواقع تجارية على سواحل الهند والخليج العربي، ثم شيدوا الحصون المشرفة على المدن وفرضوا رقابة على حركة السفن، وأخذوا يتقاضون الضرائب والرسوم الجمركية. وفي أثناء تواجدهم في منطقة الخليج العربي؛ استهدف البرتغاليون البحرين بصورة خاصة، حيث سجلت مصادر تلك الفترة تواجد قواتهم في البحرين خلال السنوات: 1513 و1520، و1521، و1529 و1559 و1573، وأدى ذلك إلى استنتاج كثير من المؤرخين بأن البحرين قد خضعت للحكم البرتغالي ابتداء من عام 1521، وحتى طردهم منها عام 1602. إذ يؤكد ناصر الخيري أن البرتغاليين قد حكموا البحرين، [2] وكرر محمد التاجر ذلك الادعاء بقوله: "وتوحّد هؤلاء بحكم البلاد الوافر والخير الكثير.. "، [3] وذكرت بعض المصادر المعاصرة أن القائد البرتغالي أفونسو دلبوكيرك: "أرسل القائد أنطونيو كوريا 1521، فاحتل البحرين وبقيت تحت النفوذ البرتغالي حتى 1602". [4] علماً بأن أفونسو دلبوكيرك كان قد توفي سنة 1515، أما نائب الملك البرتغالي الذي أصدر أوامره لأنطونيو كوريا بغزو البحرين فهو: دييجو لوبيز دي سكويرا (1518-1522).