rebelhomeschool.com
لا يمكن أن يتحقق هذا السلام إلا عندما يأتي من أعماق الروح بإخلاصها ونقاوتها وحبها للخير للجميع ". وقال إن الحب الصادق بمعناه الكامل هو أعظم صانع سلام ، مؤكدا في هذا السياق على مسؤولية الأسرة والتعليم ، من الطفولة إلى مراحل الشباب الأولى. "يجب أن تركز العملية التعليمية على تدريس القيم المشتركة بطريقة تفاعلية. "
وافتُتحت مراسم التتويج ببيان رئاسي جاء فيه: إن التكريم يأتي تقديراً للجهود المتميزة التي قدّمها معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في تعزيز الوحدة الإسلامية والوئام والسّلام حول العالم، وتعزيز الشراكة بين جزر المالديف ورابطة العالم الإسلامي في هذا الشأن، "وعمَلاً بالصلاحيات الممنوحة لي في دستور جمهورية جزر المالديف، أُثبت ختمي لأمنح معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أرفع وسام في الجمهورية". وقدّم فخامته التهنئة باسمه ونيابة عن حكومة دولة المالديف وشعبها الكريم، لمعالي الشيخ الدكتور العيسى، بنيله وسام الشرف، الذي يمثل امتداداً للإرث العريق الذي تركه السلطان إبراهيم الذي حكم جزر المالديف من عام 1585 إلى 1609، وشكر معاليه لفخامته هذا التكريم الذي أعتبره محفزاً للمزيد من العمل لخدمة الإسلام والإنسانية جمعاء. د. العيسى محاضراً حول "مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وإلكترونياً" بحضور فخامة الرئيس وأعضاء الحكومة بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام الشيخ د. العيسى محاضرةً تخصصية حول "سبل مكافحة التطرف والإرهاب فكرياً وإلكترونياً"، شهدت حضوراً رفيع المستوى، تقدَّمهم فخامة رئيس الجمهورية، ومعالي نائب الرئيس، والوزراء، وأعضاء اللجنة البرلمانية للأمن القومي، ومسؤولو الدفاع الوطني والشرطة، وعددٌ من كبار المسؤولين والباحثين والمهتمين.
أدانت رابطة العالم الإسلامي التفجير الإرهابي الذي استهدف معهداً في جامعة كراتشي جنوب باكستان، وأسفر عن سقوط عددٍ من الضحايا الأبرياء. وندّد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، بهذا الاعتداء الإرهابي المروِّع، الذي أزهق أنفساً بريئة، مجدداً التأكيد على موقف الرابطة الثابت والدائم المدين بشدة لجميع جرائم العنف والإرهاب، مع تأكيد الرابطة أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة أفكار التطرف المقلق والخَطِر وما يفضي إليه من أمثال هذه الجرائم أو التحريض عليها، بوصفها من الجرائم الفوقية التي تهدد سلام عالمنا وأمن واستقرار مجتمعاته. وأكد باسم الأمانة العامة للرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، الوقوف والتضامن الكامل مع باكستان في مواجهة كل ما يمس أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متقدماً بخالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب باكستان العزيز.
التاريخ لا يعرف الانحياز مهما حاول المخادعون التلاعب أو العبث به. ومن هنا، نعتبر أن أي إنكار للهولوكوست أو تقليلٍ من تأثيراتها هو جريمة تشويه للتاريخ وإهانة لكرامة الأرواح البريئة التي أزهقت، لا بل هو إساءة لنا جميعًا لأننا جميعنا ننتمي إلى الروح البشرية نفسها ونتقاسم الروابط الروحانية نفسها. وفي هذا الإطار، أود أن ألفت إلى أن «رابطة العالم الإسلامي» كيان مستقل تماما عن كافة الغايات والميول السياسية وخلاف ذلك. ومع ذلك، فهي لا تتردد في التعبيرعن رأيها بموضوعية تامة وبحيادية لا تحمل أي طابع سياسي بتاتًا. إن الرابطة تعالج المواضيع وتحكم عليها بشفافية وبدون أية أحكام مسبقة. ونحن في الرابطة لا نُعرب عن وجهات نظرنا إستنادا إلى أية أبعاد سوى البعد الإنساني البحت المتعلق بالأرواح البريئة، فالإسلام يحمي الأبرياء ويحاسب كل من يعتدي أو يقتل نفسًا بريئة كأنما قتل الناس جميعاً. لقد تعايش الإسلام على مرّ القرون مع كافة الأديان الأخرى واحترم كرامة أتباعها كافة. ونحن على يقين أن جميع الأديان على مر التاريخ شهدت شعائر سياسية استغلت الدين لتحقيق مآربها ومطامعها. ولكن الأديان بريئة من هذه المخططات. نجم عن ذلك اندلاع حروب غير مبررة أو منصفة وأريقت دماء، ولا تزال تراق، وكل ذلك باسم الدين.
- الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي اجتمع برئيس البرلمان وألقى محاضرةً في المَشْيَخَةِ الإسلامية - زار العاصمةَ سكوبيه تلبيةً لدعوةٍ من رئيس الجمهورية - رئيس الأبْرَشِيَّة الأرثوذكسية استقبل د. العيسى.. ولجنة العلاقات الدينية بحثت معه مجالات التعاون تلبيةً لدعوةٍ رسمية من رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية، استقبل فخامة الرئيس الدكتور ستيفو بينداروفسكي في قصر فيلا فودنو الرئاسي معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي يزور العاصمة سكوبيه حالياً. وعبّر رئيس مقدونيا الشمالية خلال اللقاء عن تقديره البالغ لمعالي الدكتور العيسى، وعن تثمينه للدور المهم والمؤثر الذي يضطلع به في سبيل نشر قيم التسامح والتعايش حول العالم؛ مؤكداً أن الدول الأوروبية تعتبر معاليه الشخصيةَ الإسلاميةَ الأكثرَ تأثيرًا وقبولًا، لما يَتَّصِفُ به خطابُهُ العالمي وأعماله على أرض الواقع من اعتدال ومد جسور التفاهم والصداقة والتعاون بين الشعوب. من جهته، عبّر د. العيسى عن تقديره للدعوة الكريمة التي تلقاها من فخامة الرئيس؛ لافتًا إلى أن الرابطةَ حريصةٌ على بناء الجسور بين الشعوب من أجل تعزيز سلام عالمنا ووئام مجتمعاته الوطنية من خلال المشتركات الدينية والثقافية وعموم المشتركات الإنسانية.
وأكد التركي استعداد الرابطة للتعاون مع وزارة الأوقاف لدعم الحقوق الدينية للفلسطينيين في القدس باعتبار ذلك فريضة شرعية ومصلحة سياسية، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية كافة من أجل الحفاظ على مدينة القدس ودعم صمود وثبات أهلها في مواجهة مخططات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة. واعتبر التركي أن زيارة المسلمين للقدس حتى وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي، أفضل من تركها لتواجه مصيرها الذي تخطط له إسرائيل، مستذكرًا في تأصيل هذا الموقف زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسجد الحرام بعد صلح الحديبية وهو تحت حكم المشركين، والأصنام تنتشر بالعشرات في داخل الكعبة المشرفة وحولها، دون أن يمنع ذلك من زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم لمكة بموافقة كفار قريش، باعتبار ذلك تأكيدا لحق المسلمين في زيارة المسجد الحرام. ودعا التركي إلى إيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه القدس، وإلى إعادة إحياء التواصل بين المسلمين والقدس، وهو أمر واجب على جميع الدول والحكومات العربية والإسلامية.